رغم روعتهما وتناسقهما البديع مع وجهها الملائكى - مؤقتا - فلم يكونا أجمل ما تملك ؛ فقد كانت تحظى بالإمكانيات أياها التى تتمنها كل امرأة ويحلم بها جميع الرجال .. تلك الإمكانيات التى رشحتها لأن تملأ عينى الفارغة ، ورغم إمكاتياتها السمينة الثمينة لم يستغرق الأمر منى سوى بضع ليال حتى حظيت بها فى قائمة فتياتى المفضلات ولأن تلك القائمة لا تحوى إلا ذوى الإمكانيات العالية ، فكان لا بد لها من إمكانية رهيبة تحتل بها موضعا مميزا فى القائمة .. وكانت إمكانيتها الرهيبة هى أعز ما تملك - أعرف فيما يفكر أصحاب النفوس البذيئة لكن لم يكن هذا أعز ما تملك - لقد كانت عيناها هى أعز ما تملك .. نجمتان أهديتهما من السماء .. لم أتمكن من تحديد لونهما أول مرة رأيتها لانشغالى بفحص كفاءة الإمكانيات .. لكن بعد أن سئمت إمكانياتها لا إنقاصا من شأنهم لا سمح الله ؛ فقد كانت من الإمكانيات الأعلى كفاءة التى قابلتها فى حياتى لكنى أملّ سريعا من التكرار ، وكانت تعلم ذلك جيدا، وربما حاولتْ إحداث بعض التغيرات الطفيفة فى إمكانياتها لكن لأسباب تتعلق بالكفاءة على المدى البعيد آثرت التحكم فى إمكاتيتها المميزة التى لا يؤثر التحكم فيها على كفاءتها بمرور الوقت ، ساعدها فى ذلك ذكاؤها وجيب أبيها صاحب سلسة المطاعم التى لم أتمكن من نطق أسمها حتى الآن ولا حتى من فك شفرتها وفهم معناها .
منذ اللحظة الأولى التى بدأت ألاحظ فيها عينيها وحتى الواقعة الهباب لم أتمكن من تحديد لون عينيها .. فيومًا سوداء ويومًا عسلية وأحيانًا زرقاء وأحيانًا خضراء وفى بعد الأحيان تتلون بعدة ألوان فى يوم واحد .. ولم أكن ألاحظ أن تغير لون العين له علاقة بدخول التواليت فكنت أظن أن دخول التواليت له علة أخرى خصوصا أنها كانت تحمل حقيبتها الكبيرة نسبيا لحمل الأغراض أياها ..
وجاء يوم الواقعة المشئومة حين قررت التحقق من لون عينيها .. وأعددت العدة أستعدادا للزيارة المفاجئة لبيتها .. وكانت الزيارة الأولى ونظرا لأن اسم مطاعم الوالد وشهرتها جعلتنى أتخيله رجلا ذا مبادئ غربية والحياة EASY يا عزيزى ومفيش مانع ،تشجعت على خوض المغامرة .
وعلى الباب
- HI YA 3MO
- أهلا يا حبيبى بتدور على حاجة .
-FAIN SHERRY YA 3MO
وقبل أن يرد ظهرت شيرى والذهول يحرقها و أقتربت منها و لأنى أحترف فن القُبل إلى درجة جعلتنى أُقبّل وعيناى مغمضتان .. قبّلت وعيناى مغمضتان .. وظلا مغمضتين .. ليس بإرادتى إنما بسبب قدرة الفول التى لبستها فوق رأسى .. ومن حينها لم أر عينيها ثانية لأسباب كثيرة أهمها أنى لم أعد أرى إلا بعين واحدة و طشاش وحتى إن كنت أرى بالاثنين فما الفائدة بعد أن فقدت إمكانيتى المميزة الحساسة ؟
وسمعت بعدها أن أباها طسها بطاسة الفلافل أصابها بالحول وعمى الألوان ومن حينها لم تعرف للعدسات لون .. والمعلم أبوها باع سلسلة المطاعم الأفرنجى ورجع لأصله وأكتفى بمطاعم الذهب المصرى -الفول والفلافل
منذ اللحظة الأولى التى بدأت ألاحظ فيها عينيها وحتى الواقعة الهباب لم أتمكن من تحديد لون عينيها .. فيومًا سوداء ويومًا عسلية وأحيانًا زرقاء وأحيانًا خضراء وفى بعد الأحيان تتلون بعدة ألوان فى يوم واحد .. ولم أكن ألاحظ أن تغير لون العين له علاقة بدخول التواليت فكنت أظن أن دخول التواليت له علة أخرى خصوصا أنها كانت تحمل حقيبتها الكبيرة نسبيا لحمل الأغراض أياها ..
وجاء يوم الواقعة المشئومة حين قررت التحقق من لون عينيها .. وأعددت العدة أستعدادا للزيارة المفاجئة لبيتها .. وكانت الزيارة الأولى ونظرا لأن اسم مطاعم الوالد وشهرتها جعلتنى أتخيله رجلا ذا مبادئ غربية والحياة EASY يا عزيزى ومفيش مانع ،تشجعت على خوض المغامرة .
وعلى الباب
- HI YA 3MO
- أهلا يا حبيبى بتدور على حاجة .
-FAIN SHERRY YA 3MO
وقبل أن يرد ظهرت شيرى والذهول يحرقها و أقتربت منها و لأنى أحترف فن القُبل إلى درجة جعلتنى أُقبّل وعيناى مغمضتان .. قبّلت وعيناى مغمضتان .. وظلا مغمضتين .. ليس بإرادتى إنما بسبب قدرة الفول التى لبستها فوق رأسى .. ومن حينها لم أر عينيها ثانية لأسباب كثيرة أهمها أنى لم أعد أرى إلا بعين واحدة و طشاش وحتى إن كنت أرى بالاثنين فما الفائدة بعد أن فقدت إمكانيتى المميزة الحساسة ؟
وسمعت بعدها أن أباها طسها بطاسة الفلافل أصابها بالحول وعمى الألوان ومن حينها لم تعرف للعدسات لون .. والمعلم أبوها باع سلسلة المطاعم الأفرنجى ورجع لأصله وأكتفى بمطاعم الذهب المصرى -الفول والفلافل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق